فيروس كورونا والوعي في المساجد

فيروسات كورونا هي عائلة تضم العديد من الفيروسات التي يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من الأمراض لدى البشر ، من البرد الشائع إلى السارس ، والتي تسبب أيضًا عددًا من الأمراض في الحيوانات.

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الفيروسية التاجية (MERS-CoV)
هذا الفيروس التاجي الجديد هو سلالة معينة لم يسبق لها مثيل في البشر. مع وجود عدد قليل فقط من الحالات المبلغ عنها حتى الآن ، هناك القليل جدًا من المعلومات حول انتقال العدوى وشدتها وعواقبها السريرية.

خطب تدعو لليقظة

و في خطبة الجمعة، حث رجل الدين الشيعي آية الله علي السيستاني الحكومة والإعلام على العمل على رفع الوعي الصحي بين المواطنين.

وقال عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجعية (السيستاني) “يجب على المواطنين التعامل مع تدابير الوقاية من فيروس كورونا بمنتهى الجدية”. لكنه أضاف “مع ذلك ليست هناك حاجة للذعر”.

وأضاف كربلائي أن “المؤسسات الطبية غير قادرة على تزويد العراق حالياً بجميع المستلزمات التي يحتاجها”، مشيراً إلى أن “هذا يجعل الأمر أكثر تعقيداً”.

انتشار غير محدود من المرض

وفي إسرائيل، أعلنت السلطات السبت تشخيص أول حالة إصابة داخل حدودها، وأضافت أنها لزوجة رجل بينت نتائج الفحص إصابته بعد عودته من إيطاليا. وسيتم وضع السيدة في الحجر الصحي.

ومع الإصابة الجديدة، يصل عدد الحالات المسجلة في إسرائيل إلى خمس إصابات.

وقالت محطة تلفزيون قنال 13 ، صباح السبت إن الرجل الإسرائيلي المصاب بالفيروس، كان قادماً على متن طائرة من إسطنبول.

كما تم تشخيص إصابة إسرائيلي كان على متن السفينة المحجوزة قبالة شاطئ اليابان، وتم وضعه في الحجر الصحي.

وفي غزة، أكد مسؤول صحي خلو القطاع من فيروس كورونا.

وفي مناطق الدولة الفلسطينية، نفت وزارة الصحة التي تتخذ من غزة مقراً لها اليوم “شائعات” تفيد بوجود 17 فلسطينياً مصابين بفيروس كورونا داخل القطاع”.

وقالت الوزارة إن القطاع “لا يزال خالياً” من الفيروس، وأنه تم احتجاز خمسة أشخاص فقط في الحجر الصحي عند معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر.

وفي الأردن، منعت الطواقم الطبية المرابطة على الحدود الأردنية مع العراق، عند معبر الكرامة الحدودي 7 مواطنين عراقيين يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة من دخول البلاد.

وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة الصحة الأردنية السبت أن 19 شخصاً لا يزالون في الحجر الصحي في مستشفى البشير في عمّان، بعد عودتهم من بلاد انتشر فيها فيروس كورونا.

أما في لبنان، فقد ارتفع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا إلى 7 حالات بعد اكتشاف ثلاث حالات جديدة.

وأعلنت وزارة الأشغال العامة السبت أن لبنان منع دخول جميع الأشخاص القادمين عبر حركة النقل الجوي والبري والبحري من دول سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا. مشيرة إلى أن هذا القرار لا ينطبق على المواطنين اللبنانيين أو الأجانب المقيمين في لبنان.

وأشار بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية على وجه التحديد إلى مواطني الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، مضيفاً أن هذا الإجراء يمكن أن يمتد إلى دول أخرى.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة تسجيل ثالث حالة جديدة للإصابة بالفيروس. والرجل مواطن إيراني سافر إلى لبنان الأسبوع الماضي على متن طائرة إيرانية. وهو في الآن في الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.

وفي الوقت نفسه، تبادل كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تقارير تفيد بأن خمس حافلات محملة بالحجاج اللبنانيين العائدين من مدينة قم الإيرانية عبر مطار دمشق الدولي قد دخلت لبنان أمس.

إعداد مكثف جدا

وفي تونس، أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن السلطات التونسية في توز، وهي ولاية تقع على الحدود مع الجزائر، وتم فيها تأكيد حالة واحدة، وقد رفعت حالة التأهب والاستعداد عند معبر حزوة الحدودي. وتعد توزر وجهة شهيرة للسياح الأوروبيين في فصل الشتاء.

وقالت الوكالة “إن موقع حزوة الحدودي يربط المنطقة بالوادي، وهي إحدى المدن الجزائرية الأكثر تعرضاً للخطر لأن العديد من سكانها يعملون في حاسي مسعود، حيث عثر على حالة إصابة”.

وقال وزير الصحة الجزائري جمال فورار الجمعة إنه لا توجد حالات إصابة مؤكدة جديدة بخلاف المواطن الإيطالي، الذي كشفت إصابته في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ونقلت الوكالة عن فورار قوله “لم تسجل حتى الآن أي إصابات جديدة بفيروس كورونا، باستثناء الحالة المعزولة للمواطن الإيطالي التي حملها معه من الخارج، وهو يتحسن الآن”.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن السلطات الجزائرية أطلقت رقم هاتف الطوارئ (3030) كجزء من خطة الوقاية من فيروس كورونا. وفي المغرب، الذي يحد الجزائر من الغرب، نفى رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، الجمعة وجود أي حالات إصابة مؤكدة في المملكة، وحذر من نشر “أخبار وهمية” في هذا الشأن، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء